إضراب للموظفين في مطار غاتويك بلندن بسبب تدني الأجور
إضراب للموظفين في مطار غاتويك بلندن بسبب تدني الأجور
أعلنت نقابة يونايت أن نحو ألف موظّف ينفذون إضرابا لثمانية أيام في منتصف العطلة الصيفية في مطار غاتويك بلندن ثاني وجهة للسياح، وذلك للمطالبة بزيادة أجورهم.
ويشمل الإضراب موظفين عاملين على الأرض ينتمون إلى شركات عدة، لا سيما تلك التي تعمل على المدارج وفي تسجيل الواصلين، بحسب وكالة فرانس برس.
وأشارت النقابة في بيان إلى أنّه لا مفرّ من اضطرابات في حركة الملاحة وتأخير رحلات وإلغاء أخرى، بالنظر إلى حجم الإضراب.
تنفذ المرحلة الأولى من الإضراب لأربعة أيام متتالية بين الثامن عشر من يوليو والأول من أغسطس، فيما تمتد المرحلة الثانية بين الرابع والثامن من أغسطس.
ولفتت النقابة إلى "مستويات متفاوتة في الأجور بين العمال، علما أن معظمهم يتقاضى في المتوسّط أقلّ من 12 جنيهًا (نحو 16 دولارا) في الساعة، بالرغم من طبيعة عملهم الصعبة جدًا والدقيقة على المستوى الأمني".
وقالت إنه خلال جائحة كوفيد-19، "قامت العديد من الشركات العاملة في مطار غاتويك بتسريح موظفين على نطاق واسع فيما قلّصت نسبة الأجور وشروط العمل لدى آخرين".
وأضافت يونايت أنها تتفاوض مع الشركات المعنية منذ يناير، وأكّدت أنها لم تتلق منذ ذلك الحين عرضا بمستوى توقعات العمال.
وأشارت شركة الطيران البريطانية إيزي جيت في بداية الأسبوع إلى أنها ألغت نحو 1700 رحلة حتى نهاية الصيف بسبب قيود على حركة الملاحة الجوية في أوروبا، وخصوصا على صعيد الوصول والمغادرة من غاتويك.
وأدى ارتفاع أسعار الوقود إلى تفاقم أزمة كلفة المعيشة للأسر البريطانية، التي تعاني من ارتفاع فواتير الطاقة وأعلى معدل تضخم خلال 4 عقود.
ارتفعت أسعار الديزل في المملكة المتحدة بسبب قرار الدولة حظر شحنات الوقود من روسيا، وهو ما زاد من حالة الاستياء لدى شريحة كبيرة من فئات الشعب البريطاني التي لا يسمح دخلها بمواكبة التضخم وارتفاع الأسعار.
وتضاعفت الإضرابات بسبب تدني الأجور في قطاعات عدة في الأشهر الأخيرة في المملكة المتحدة، متأثرةً بأعلى معدّل تضخّم في مجموعة السبع، وتجلى ذلك خصوصا في المطارات ولدى عمال البريد والسكك الحديد ومقدمي الرعاية الصحية.